مبادرة جديدة تفتح باب العمل للنساء وأمهات الأطفال في وضعية إعاقة

يهدف هذا المشروع إلى تسهيل حياة الأطفال المدمجين والمساهمة في تعزيز استقلاليتهم الدراسية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للنساء.

أعلنت مؤسسة الطاهر السبتي بالتعاون مع المدرسة العليا للأساتذة بالدار البيضاء عن إطلاق مشروع مبتكر في مجال المرافقة المدرسية للأطفال المدمجين في الأقسام المدرسية العادية والمتخصصة.

ويتمحور المشروع، الذي يحمل اسم “مهنة مرافق الحياة المدرسية: تمكين للنساء واستقلالية في المدرسة”، حول هدفين رئيسيين. الهدف الأول يركز على جانب “التعلم” من خلال مرافقة النساء في وضعيات هشة وتعزيز بناء الذات.

أما الهدف الثاني فهو تعزيز “رأس المال البشري” وتنمية قدرات النساء في وضعيات هشة، وذلك من خلال برنامج تدريبي في مجال مرافقة الحياة المدرسية. يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية للنساء وتعزيز استقلالية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس.

وسيوفر المشروع التدريب لـ 25 امرأة، وتشمل هذه النساء أمهات الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الدراسة أو يعانون من إعاقات غير مرئية.

كما يستهدف المشروع أيضًا الفتيات من الفئات الهشة الحاصلات على شهادة البكالوريا وما فوق، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 وما فوق، واللواتي يهدفن لممارسة مهنة مرافقة الحياة المدرسية. تمويل المشروع يأتي من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية (FCIL).

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.