المرأة والجسد: احتفال بالتنوع والثقة في اليوم العالمي للمرأة

الموضة هي وسيلة للتعبير عن الذات، فلا تخافي من تجربة أنماط جديدة أو ألوان غير معتادة.

في اليوم العالمي للمرأة، نحتفل بإنجازات المرأة وقوتها، ولكننا أيضا نتوقف لنتأمل في التحديات التي تواجهها، خاصة فيما يتعلق بتقبل الذات وصورة الجسد. في عالم يفرض معايير جمالية غير واقعية، تتعرض المرأة لضغوط مستمرة لتتوافق مع هذه المعايير، مما يؤثر على ثقتها بنفسها وقدرتها على تقبل جسدها كما هو. لذلك، من المهم أن نناقش كيفية تعزيز تقبل المرأة لجسدها وكيفية اختيار الملابس التي تعكس شخصيتها وتزيد من ثقتها بنفسها.

تقبل الجسد: رحلة نحو الذات

تقبل الجسد هو رحلة شخصية تتطلب وعيًا ذاتيًا وتفهمًا لذاتنا. في عالم تسيطر عليه الصور المثالية على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، قد تشعر المرأة بأن جسدها لا يتوافق مع هذه المعايير. ولكن الحقيقة هي أن الجمال لا يأتي بحجم أو شكل واحد. الجمال يتجلى في التنوع، وفي الطريقة التي تعتني بها المرأة بنفسها جسديًا ونفسيًا.

لتبدأ المرأة رحلة تقبل جسدها، عليها أن تدرك أن الجسد هو وسيلة للتعبير عن الذات وليس مجرد أداة للحكم عليه. يمكن أن تبدأ بتغيير الحديث الذاتي السلبي إلى حديث إيجابي، مثل التركيز على نقاط القوة بدلًا من نقاط الضعف. على سبيل المثال، بدلًا من القول “أنا لا أحب ساقيَّ”، يمكن أن تقول “ساقيَّ قويتان وتحملانني في رحلتي اليومية”.

اختيار الملابس: أداة لتعزيز الثقة

الملابس ليست مجرد قطع قماش نرتديها لتغطية أجسادنا، بل هي وسيلة قوية للتعبير عن شخصيتنا وتعزيز ثقتنا بأنفسنا. عندما تختار المرأة الملابس التي تناسب جسدها وتشعرها بالراحة، فإنها تخلق رابطًا إيجابيًا بينها وبين جسدها.

1. فهم شكل الجسم:

لكل جسم شكل فريد، ومعرفة الشكل الذي تنتمي إليه (مثل التفاحة، الكمثرى، الساعة الرملية، المستطيل) يمكن أن يساعد في اختيار الملابس التي تبرز نقاط القوة وتخفي المناطق التي تشعر المرأة بعدم الارتياح تجاهها.
على سبيل المثال، المرأة ذات الجسم التفاحي يمكنها اختيار فساتين ذات خصر مرتفع لتحديد الخصر، بينما المرأة ذات الجسم الكمثري يمكنها ارتداء بناطيل واسعة من الأسفل لتحقيق التوازن.
2. التركيز على الراحة:

الراحة هي المفتاح. عندما تشعر المرأة بالراحة في ما ترتديه، تظهر ثقتها بشكل طبيعي. الملابس الضيقة أو غير المريحة قد تشعر المرأة بعدم الارتياح وتقلل من ثقتها بنفسها.
يمكن اختيار الأقمشة الناعمة والقطع التي تسمح بالحركة بحرية، مثل الفساتين الواسعة أو البلوزات الفضفاضة.
3. اللعب بالألوان والأنماط:

الألوان والأنماط يمكن أن تكون أدوات قوية لتعزيز الثقة. الألوان الزاهية تعكس الطاقة الإيجابية، بينما الألوان الداكنة تعطي إحساسًا بالأناقة والرقي.
الأنماط مثل الخطوط العمودية يمكن أن تخلق إيحاءً بالطول، بينما الأنماط الكبيرة يمكن أن تضيف جرأة إلى الإطلالة.
نصائح عملية لاختيار الملابس التي تناسب الجسم

جربي قبل الشراء:
لا تترددي في تجربة الملابس قبل شرائها. ما يبدو جميلًا على الشماعة قد لا يكون مناسبًا لجسمك. اختاري القطع التي تشعرك بالراحة وتبرز جمالك الطبيعي.
استثمري في القطع الأساسية:
القطع الأساسية مثل الجينز الأسود، البلوزة البيضاء، والجاكيت الكلاسيكي يمكن أن تكون أساسًا لإطلالات متنوعة. هذه القطع عادة ما تكون مناسبة لجميع الأشكال والأحجام.

تتجه تصاميم غرف نوم العرائس لهذا الموسم نحو البساطة، والألوان المريحة، والمفروشات العملية التي تجمع بين الأناقة والوظيفة. نقدم لك نظرة شاملة على أحدث الاتجاهات التي يمكن أن تساعد العروسين في تجهيز غرفة النوم بذوق عصري ومتوازن.
تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم كتابة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية : نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية "، وذلك يومي17 و18 يونيو 2025، بحرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمدينة ابن جرير.
معايير جديدة تقف وراء اختيارات الزواج اليوم، توضح سمية نعمان جسوس عالمة الاجتماع، وصاحبة أشهر مؤلف عن الجنسانية النسائية «بلا حشومة» هذه التغييرات المرتبطة بالمظاهر الخارجية للغنى أصبح لها تأثير على الاختيارات لكن العنصر الواضح في زيجات 2025 هو أن الجوانب المادية أصبحت الأهم، معطى توصي سمية نعمان بقراءته سلبا وايجابا .