مراكش تحتضن مهرجان السينما والتاريخ

تسعى النسخة الأولى من المهرجان لتسليط الضوء على قضايا الهوية المغربية بعمقها التاريخي وتنوعها الثقافي.

تحت شعار “السينما والذاكرة”، تستعد جمعية “السينما والتاريخ” لإطلاق الدورة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ بمدينة مراكش، في الفترة من 23 إلى 26 يناير 2025. يأتي هذا المهرجان تحقيقًا لوعد الجمعية منذ تأسيسها، حيث نظّمت فعاليات فكرية ولقاءات متميزة أبرزها ندوة حول علاقة السينما بالتاريخ، والتي حظيت بإقبال الجمهور العاشق للسينما ذات الطابع الثقافي.

تسعى النسخة الأولى من المهرجان لتسليط الضوء على قضايا الهوية المغربية بعمقها التاريخي وتنوعها الثقافي. ويهدف إلى استكشاف كيفية التعاطي السينمائي مع موضوعات المقاومة في الذاكرة المغربية، ومناقشة التأثير الذي أحدثته الأفلام التاريخية على وجدان الجمهور. يتضمن برنامج المهرجان عروضًا سينمائية وورشات تربوية، إضافة إلى ندوة وطنية تناقش تجربة السينما المغربية المرتبطة بالذاكرة وتحدياتها.

يتنوع البرنامج بين عروض أفلام مميزة وورشات تعليمية تقام في مؤسسات تربوية بمراكش، ويشمل تكريمًا خاصًا لشخصيات بارزة مثل المخرج سعد شرايبي والفنان الراحل محمد حسن الجندي. كما يستضيف المهرجان فعاليات ثقافية مثل “درس السينما” الذي سيتناول العلاقة بين السينما والذاكرة، ولقاءات مفتوحة مع نجوم مغاربة شاركوا في أفلام تاريخية.

ويأمل المنظمون أن يشكل المهرجان منصة للنقاش حول التجارب السينمائية المغربية وإسهاماتها في تعزيز الهوية الثقافية والارتقاء بالمستوى الجمالي والإبداعي للأعمال السينمائية.

البرنامج يتضمن أيضًا عرض أفلام روائية طويلة ومناقشتها مع مخرجيها، إضافة إلى أنشطة اجتماعية مثل عشاء فني احتفائي على شرف ممثلي مدينة مراكش الذين تركوا بصماتهم في السينما الوطنية والدولية. يختم المهرجان فعالياته بحفل فني يتخلله عرض لفيلم اختتام وتكريم استذكاري.

 

أعلنت "سامسونج للإلكترونيات" عن توسيع مجموعتها من الأجهزة المنزلية الذكية في المغرب، بتقديمها أحدث تقنياتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعزز راحة المستخدمين وتوفر حلولًا أكثر كفاءة واستدامة.
 يحتفل "OVILLAGE"، المشروع التجاري المبتكر الذي طورته "Yasmine Immobilier"، بعامه الأول بعد نجاحه في تحويل موقع صناعي قديم إلى مركز تجاري حديث يجمع بين التسوق، الثقافة، الفن، والترفيه في بيئة آمنة ومتجددة.
هل أتاك حديث تعديلات المدونة، أم «نشرحها ليكم أنا...» على رأي الأغنية التي صار يحفظها المغاربة عن ظهر قلب اليوم وأكثر من أي وقت مضى.