“مسارات فنية” تجربة فنية تكشف جوهر مصطفى مفتاح

الفنان مصطفى مفتاح يفتح لكم أبواب عالمه في غاليري أفريكان آرتي يوم الخميس 26 شتنبر على الساعة 19:00.
 تفتخر غاليري أفريكان آرتي بتقديم حدثها الجديد “مسارات فنية”، وهي تجربة فريدة يستقبل خلالها  الفنان الجمهور وكأنه في منزله، في جو حميمي وأصيل. 
 
ستتاح يوم الخميس 26 شتنبر على الساعة 19:00،  لكل زائر فرصة استثنائية للدخول إلى عالم الفنان الشخصي، كما لو كان مدعوًا إلى ورشته الخاصة. لهذا المفهوم الفريد، تتحول الغاليري لتصبح تجربة غامرة في الفضاء الإبداعي للفنان، حيث يتم تزيينها بطابعه الخاص وتغمرها طاقة عمله الجاري. سيتمكن الزوار من مشاركة الحديث الذي سيروي خلاله الفنان قصته بينما يشاهدونه يعمل: يستمعون إلى رواياته، ومصادر إلهامه، وشكوكه ونجاحاته، ويكتشفون القصة وراء كل عمل فني. إنها لحظة نادرة حيث يصبح الفن حيًا، حيث يفتح الفنان عالمه الداخلي كما لو كان يفتح باب بيته. “مسارات فنية” تقدم نظرة جديدة على العملية الإبداعية، بعيدًا عن المعارض التقليدية. إنها لقاء حميمي ومباشر، غوص في عقل الفنان وحياته اليومية، كما لو أن كل مشاهد يصبح جزءًا من مسيرته.
 
من خلال سعيه المستمر للبحث عن المعنى والجمال، يستخدم مفتاح الفن كوسيلة لاستكشاف أسرار الوجود الإنساني والاحتفاء بتنوع العالم من حولنا. يتميز عمله الفني بالجرأة في استكشاف التقنيات المختلفة، بدءًا من الرسم والنحت وصولاً إلى النسيج والفن المعاصر.  إنه فنان معاصر يتجاوز عمله الحدود التقليدية للفن. ينحدر من المغرب ويستمد إلهامه من ثراء تراثه الثقافي وكذلك من تجاربه الشخصية وأسفاره حول العالم.
 
يسعى مصطفى  من خلال إبداعاته إلى التقاط جوهر الحياة ذاته، معبراً عن ازدواجية المشاعر الإنسانية وكاشفاً عن الجمال الخفي في أبسط اللحظات. تقوم فلسفته الفنية على فكرة أن الفن يمتلك قوة تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، وربط الناس ببعضهم البعض وتذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة. بالنسبة له، كل عمل فني هو دعوة للتأمل، في الطبيعة الزائلة للوجود وأسرار الكون.
 
يطمح مفتاح من خلال فنه، إلى إلهام ورفع وإيقاظ الوعي، سواء عبر لوحاته النابضة بالحياة، أو منحوتاته التعبيرية، أو أعماله النسيجية، يسعى إلى خلق تجارب تلامس القلب والروح، داعيًا المشاهدين إلى رحلة تأملية ومتجاوزة.
 
السيرة الذاتية لمصطفى مفتاح
وُلد مصطفى مفتاح في عام 1957 في الدار البيضاء، وهو خريج مدرسة الفنون الجميلة في الدار البيضاء ومرسيليا. عاش في إيطاليا لأكثر من سبع سنوات حيث تأثر بشدة بأعمال ألبرتو بوري، أنطونيو تابيس، ولوتشيو فونتانا، وكذلك بممارسات الفن غير الرسمي. بعد عودته إلى المغرب، درّس في مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء من 2001 إلى 2003. هو رسام ونحات، كما ينفذ أيضًا تركيبات وعروضاً فنية. كفنان ذو مسار دولي، عرض مفتاح أعماله في المغرب، فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا. وعُرضت أعماله أيضًا خلال المعرض الافتتاحي لمتحف محمد السادس في عام 2014، “1914-1914 مئة عام من الإبداع”.
العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.