نجاح مغربي جديد: خديجة بندام في قيادة المجلس الدولي للجمعيات النووية

أول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع داخل المجلس، الذي يمثل أكثر من 80 ألف مهني في هذا القطاع.

تولت الخبيرة المغربية خديجة بندام، ابتداء من يوم الأربعاء 01 يناير منصب النائبة الأولى لرئيس المجلس الدولي للجمعيات النووية، وهي منظمة دولية تأسست في عام 1990 وتجمع جمعيات نووية من مختلف أنحاء العالم.

وبذلك، أصبحت بندام، التي تمثل “المرأة في المجال النووي العالمي (Women in Nuclear-Global)”، أول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع داخل المجلس، الذي يمثل أكثر من 80 ألف مهني في هذا القطاع.

ستستمر ولاية الخبيرة المغربية لمدة عام، حتى انعقاد الجمعية العامة للمجلس، المقررة في فيينا بالتزامن مع المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعربت بندام عن سعادتها، قائلة إنها “فرصة رائعة لخدمة وتعزيز وتنمية المجلس الدولي للجمعيات النووية”.

وأشارت إلى أن هذا المنصب، الذي منح لامرأة مغربية، يعكس ريادة المغرب ونفوذه المتزايد على المستوى الدولي، مما يعزز أيضًا إشعاع المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

كما أعربت عن تطلعها للعمل مع زملائها القادة لإحداث تأثير كبير ودعم القطاع النووي على المستوى العالمي.

يعمل المجلس الدولي للجمعيات النووية، والذي يُعترف به كمنظمة غير حكومية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كمنتدى عالمي للنقاش وصياغة أهداف مشتركة بين الجمعيات النووية، بالإضافة إلى الدفاع عن مصالح المهنيين في هذا المجال.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.