راودتها الفكرة منذ خمسة عشرعاما وبقيت تنتظر منافذ وحاضنين لتحقيقها دون أن تتوقف عن تطويرها كفكر ة. منذ ستة أشهر فقط انطلقت كمشروع يشتغل على الرفاه الذاتي والجماعي من خلال الرقص المعاصر، اسمته «ذاتي دروك»، في كلمة دروك أي “الآن” بلسان سكان المناطق الشرقية دعوة مستعجلة لتركيز السعادة في الرقص، مشروع لا تتنازل فيه عن مقاربة دمقرطة الجسد في مجمل المجالات المحاطة بمطلب الدمقرطة، وهي جزء من أهداف تجملها في عنوان كبير: البحث عن الرفاه العام عبر الرفاه الخاص.