أطلق منتدى المناصفة والمساواة بمشاركة مؤسسة فريدريك إيبرت بالمغرب، مشروع العدالة المناخية وحقوق النساء بالمغرب، وقد اعتبرت نعيمة بنيحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،في كلمتها، أن المشروع يهدف إلى تسليط الضوِء على التداعيانات المتباينة للتغييرات المناخية على النساء في المغرب وإبراز التفاوتات البنيوية التي تفاقم الهشاشة في صفوفهن” مبرزة أن “المناخ المتغير يؤثر على مختلف الشرائح الاجتماعية لكن، آثاره تكون أكثر حدة على الفئات الهشة لاسيما النساء والفتيات على اعتبار أنهن اكثر عرضة لمواجهة الكواىث الطبيعية والأكثر عرضة للفقر وندرة الغذاء والحصول على الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم” وعلاقة بالموضوع أوضحت، السيدة الوزيرة، أن من “تداعيات الآثار الغير المتكافئة بين الجنسين توسع فجوة النوع وتبرز عدد من أوجه اللامساواة بين النساء والرجال على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون استفارتهن من الموارد الطبيعية .. وبالتالي فالنساء ” يواجهن ترديات إضافية تزداد حدة مع تزايد الفقر والأمية وانعدام الأمن الغذائي والمائي وعدم الاستقرار بسبب البحث عن الموارد. من جهتها، أكدت شرفات أفيلال رئيسة منتدى المناصفة والمساواة أن هذا المشروع لا يقتصر على التشخيص، بل يسعى إلى الفعل والتأثير والتمكين،.. وبناء قدرات النساء الفاعلات.. ورفع الوعي بخصوص تأثير المتغيرات المناخية على حقوق النساء”، مذكرة بأن هناك إيمان بأن “التمكين البيئي والسياسي للنساء لا ينفصل عن التمكين الاقتصادي والاجتماعي”.