هكذا يبدو أن البحث عن مسالك تسهل صعوبات إيجاد الشريك هو واقع الحال في تجارب الكثيرين. فمن خلال النتائج التي أعلنت عنها اللجنة الخيرية للزواج بالسعودية بناء على الرسائل والمكالمات الواردة من المغرب فإن أكثر من 90 في المائة من طلبات الزواج هي لنساء على قدر من التعليم والثقافة العليا، ومن مستويات مادية مصنفة لا بأس بها، بينهن من تتجاوز الأربعين عاما، بينهن المطلقات والأرامل والغالبية موظفات يشترطن عرسان يقيمون خارج المغرب، بالمقابل لا يشترطن الجنسية أو السن أو الزواج الأول بالنسبة للزوج الذي يمكن أن تكون له تجارب سابقة حسب ما جاء في خلاصات اللجنة.