بودشار الظاهرة الفنية يحرك أسوار النهضة وذاكرة الجمهور بالتراث الغنائي والعربي

أخر طقس البارحة حفلته قليلا عن التوقيت المبرمج، لكنه لم يؤخر حماس جمهور لحالة فنية جعلت البعض يصفه بالظاهرة.

هو المايسترو بودشار الذي أحيى حفلا كبيرا على مسرح النهضة في اليوم ما قبل الأخير من اختتام الدورة 20 من مهرجان موازين. وصلة موسيقية صامتة من خمس دقائق كانت هي البداية التي استمتع بها بودشار، كأنه واحد من الجمهور، بعدها غنى الجميع رائعة “أنا بعشقك” لميادة الحناوي، جمهور مولوع تتحول الكاميرات نحوه وهو يتبع حركات المايسترو لإعادة المقطع أو تمديده. العنوان الكبير الذي كانت تصدره ساحة النهضة حيث المسرح وفضاء الجمهور هو : شعب فنان، يحفظ كل التراث الغنائي ويتماهى مع الجملة الموسيقية بمشاعر مطرب لا فقط مستمتع.

ومن ريبرتوار الخالدات، أثار بودشار الذائقة الفنية لجمهوره برائعة “الما يجري قدامي” لبهيجة إدريس، قبل أن يسافر معه إلى أغنية الراحل ابراهيم العلمي “يا لي صورتك بين عيناي ، بحر أغاني زمان ألقى بالجمهور في أعماق “يا بنت لمدينة لمعطي بن قاسم” وبدورها حملت الأجواء إلى “خفة الرجل لاسماعيل أحمد”، وأوما لولو لفويتح.
وكما كان لروائع الطرب المغربي مكانة في حفله غنى من تراثه الكناوي، بمعزوفة من تأليفه مرفوقا بفرقة راقصة لهذا الفن ذو الجذور الافريقية. لا لحطة تمر خاطفة وهادئة، لكن أقواها في حفل بودشار كانت استرجاع الذاكرة لأغاني ديفا الغناء الشعبي الحاجة الحمداوية من خلال أشهر أغانيها الشعبية “العار يا العار”. وكما وعد بودشار بأن الحفلة هي حفلة مفاجآت، كانت أولاها مشاركته على المسرح الموسيقار عبد الله ميري المعروف بعزفه على جميع الآلات الموسيقية ، الإثنان ألهبا مشاعر الجمهور بروائع من أغاني ناس الغيوان.
الوطن في قلب مشاعر غنت أيضا أغنية كأس العالم للمنتخب الوطني “ديرو النية”.
ومسك الختام، لحفلة كبيرة بجمهور ومايسترو في كامل الإنسجام، كانت أغنية “نداء الحسن”.

تعود تيليلا الفنانة العالمية ذات الجذور المغربية بأغنيتها المنفردة الجديدة "بوكو"، لتفتتح مرحلة فنية تتحدى فيها القوالب التقليدية للأنوثة، وتقدم رؤية جريئة للاحتفاء بالذات الحسية بثقة وقوة.
تحتضن العاصمة السنغالية داكار، ما بين فاتح وثالث يوليوز 2025، فعاليات معرض "Elec Expo Afrique 2025"، الذي يُعد تظاهرة إفريقية رائدة مخصصة للكهرباء، والطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية. ويشهد المعرض مشاركة أزيد من 80 عارضا وحضور نحو 2000 مهنيا، ما يجعله محطة استراتيجية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطاقة على الصعيد القاري.
في عصر تزداد فيه التحديات الرقمية وتتنوع مخاطره، اتخذت "تيك توك" خطوة سبّاقة في المغرب لتنمية وعي الأسر وتعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول، من خلال فعالية "أكاديمية العائلة" التي جمعت خبراء في السلامة الرقمية والتربية الإعلامية، وقدمت خلالها أدوات عملية وحلولا مبتكرة تعزز الحوار بين الآباء وأبنائهم حول العادات الرقمية السليمة.