تُحرك عدسة الكاميرا برشاقة، لتنقل للجمهور مشاهد لا يستطيع التمييز بين كونها توثيقية أم تشخيصية من شدة واقعيتها، وتمزج بين مختلف أنواع الأفلام لتخرج أعمال تحمل بطاقة عبور مضمونة نحو المهرجانات العالمية، وشهادة جودة لا يختلف عليها شخصان تؤهلها لحصد الجوائز أينما حَلت، المخرجة التونسية كوثر بن هنية أصبح اسمها مرادفاً للأعمال النسوية العربية،كما أنها نجحت في الوصول بفيلمها «بنات أُلفة»، للترشح لجوائز الأوسكار العالمية المرتقبة 2024، كأفضل فيلم وثائقي، التقت بها «نساء من المغرب» لتقترب من تجربة نجاح عربية 100% .