كيف تتأثر كتابتنا بحالاتنا النفسية؟ وهل كتاباتنا فعلا تكون حقا مرآة كاشفة لمكنونات النفس وللمشاعر الدفينة؟، وهل نسلم من رقابة ذاتية نمارسها على ذواتنا.
اسمها مريم، فتاة في ربيعها الرابع عشر، تنحدر من إحدى الدواوير التابعة لإقليم ميدلت وبالضبط بقرية بومية. فارقت الحياة بعد إجهاض غير آمن نتيجة تعرضها للاغتصاب المؤدي للحمل.