إطلاق طلقات نارية من بندقية لا يكون تعبرا عن الحرب دائما، إنما عن الفرح أيضا. هذا التقليد يذكرنا بقرع الطبول في الاحتفال وفي إعلان الوفاة كذلك. فقد اعتاد أمازيغ قبائل زيان إرفاق الاحتفال بأمغرا بإطلاق ثلاث طلقات نارية في الهواء من قبل عائلة العروس.
البرزة وسط الخيمة هي اللقاء المباشر للعروس من المدعوين وأهل العريس، في أول ظهرو لها وهي عروس تطل بلباس من "ثليجة" فوقه إيزار أبيض من نفس الخامة. طلة العروس تصير ملوكية عندما تحاط ب "إيمسناين" وهم الوزراء.
يوم الحناء في مقدمة طقوس الاحتفال بمناسبة "ثامغرا"، ويكون في أقصى درجات البساطة، فلا نقوش ولا زخرفة زائدة ومثيرة بغرض التباهي، العروس تعكس الفرحة دون الحاجة إلى مساحيق ومبالغة في التجميل.
العرس عندهم هو "ثامغرا"، وهو ليس مجرد احتفال شكلي أو جوقة تتوج الحب الذي تم تهييئ طقوس له، وإعداد مناسبات للمساعدة على الالتقاء بالشريك المناسب، بل هو أيضا فرصة لممارسة تقاليد معبئة بالرمزية.
أصرت على الإبداع بطريقة مختلفة وراقية تعيد مجد القصيدة والشعر المغناة، وظلت وفيّة للغناء الأوبرالي رغم حاجز الإنتشار، والحصيلة مغنية أوبرا عربية السوبرانو سميرة القادري.