لا يسمونه باسمه الصريح والمباشر. فقد أبدعوا في تسميته بأسماء لا يعرفها غيرهم. هو في تداولهم اليومي بعيد عن الحب والهوى ونار لغرام كما ورد في قصيدة لغزال فاطمة للمرحوم الحسين التولالي. إذ لقحوه من لغة الشارع ودارجة المحيط الشعبي البسيط حتى صار في حاجة إلى تشريح اللسانيين: لبغو، السخانة، بضاض، أسمون.. تسميات تتجنب الفصيح «لمعفر» كنوع من المراوغة حرجا من التعبير الصريح. فهل العلاقة به ملتبسة كما التبس لسانهم حوله؟ هل اختلفت معاييره اليوم حتى باتت الحاجة إليه تستنجد بالعالم الافتراضي ؟