معايير جديدة تقف وراء اختيارات الزواج اليوم، توضح سمية نعمان جسوس عالمة الاجتماع، وصاحبة أشهر مؤلف عن الجنسانية النسائية «بلا حشومة» هذه التغييرات المرتبطة بالمظاهر الخارجية للغنى أصبح لها تأثير على الاختيارات لكن العنصر الواضح في زيجات 2025 هو أن الجوانب المادية أصبحت الأهم، معطى توصي سمية نعمان بقراءته سلبا وايجابا .
.رغم انها كانت جميلة بشهادة المقربين.. خضعت لمياء للكثير من التدخلات التجميلية, الا أنها ترغب في الحصول على جسد مثالي، فقد غيرت من شكل الشفاه والانف، نحتت محيط الخصر، ومعه مؤخرة بارزة، أصبحت تشبه الى حد ما نموذج كيم كارديشيان
.في عدد سابق من مجلة نساء من المغرب، أثارت صورة عارضة عارية الكتفين تصدرت غلاف المجلة انتقادات عديدة، وقبلها وقفت الاعلامية نادية لاركيط عارية أمام عدسة مجلة فام دي ماروك
«أن بداهة الجسد لا يمكن أن تنسينا أنه واقعة ثقافية»، هكذا يخبرنا خبراء العلوم الاجتماعية الذين يؤكدون انه قبل أن يكون كتلة من اللحم والشحم، فهو نافذة يقرأ من خلالها البناء الثقافي للمجتمع. كيف يتعامل المغاربة مع أجسادهم، ما تأثير تمثلاتهم عنه على علاقاتهم الاجتماعية، وكيف يمكن قراءة «الانفجار» الحاصل اليوم في الطلب على جسد تراندي؟
يشترط أن تكون المرشحة للزواج في سن الخصوبة وأن دورتها الشهرية في أمان ولو كانت فوق الأربعين، تشترط: يكون متقي الله، ومؤمن ب: هن سكن لكم، يشترط الراحة والسكينة، تشترط يكون راجل.. إنها بعض من شروط المتقدمين لخدمة مركز الزواج.
هل الطريق إلى الزواج صار صعبا ومتعثرا إلى حد إحداث وكالات مساعدة على إيجاد شريك أو شريكة حياة زوجية ؟ سؤال مستعجل الطرح عندما نجد أن نسبة مهمة من الجنسين قد بدأت تطرق باب وكالات الزواج بحثا عن النصيب.