ضعف التكوين، الظروف السوسيواقتصادية، والنموذج التقليدي القائم على التلقين وضعف جاذبية المدرسة، هي بعض الاسباب التي تثيرها أستاذة علم الاجتماع عائشة حليم لتفسير إشكالية الهدر الدراسي، الذي تمتد بنظرها على امتداد المسار الدراسي من الابتدائي الى الجامعي.
بين البريستيج والحق، تنحث جينا رقص أو”دانس” في صخر العقليات لتحويل الرقص من مجرد هواية إلى ثقافة، ولأن الثقافة تبنى وتكبر وتتطور بوجود مريدين، وأكادميين وسياسة مواكبة، حولت مشروعا إلى مدرسة متنقلة، يتقدمها شعار : ارقصوا الحياة.
«المستحيل ليس مغربيا» حقيقة أصبحت مترسخة في أذهننا جميعا، الأمر لا يتعلق فقط بفريق كرة القدم بل هي ظاهرة بمجتمعنا، مغاربة استطاعوا تحويل المِحن إلى مِنح، استحقوا أن نلقي الضوء على تجاربهم.
بعد أن كافحت أكثر من خمس وعشرين عاماً من أجل أن تحافظ على منزلها التي أشرفت بنفسها على بنائه خطوة بخطوة، قررت أن تترك كل شيء من أجل سلامتها البدنية والنفسية،
إطلاق طلقات نارية من بندقية لا يكون تعبرا عن الحرب دائما، إنما عن الفرح أيضا. هذا التقليد يذكرنا بقرع الطبول في الاحتفال وفي إعلان الوفاة كذلك. فقد اعتاد أمازيغ قبائل زيان إرفاق الاحتفال بأمغرا بإطلاق ثلاث طلقات نارية في الهواء من قبل عائلة العروس.
البرزة وسط الخيمة هي اللقاء المباشر للعروس من المدعوين وأهل العريس، في أول ظهرو لها وهي عروس تطل بلباس من "ثليجة" فوقه إيزار أبيض من نفس الخامة. طلة العروس تصير ملوكية عندما تحاط ب "إيمسناين" وهم الوزراء.
يوم الحناء في مقدمة طقوس الاحتفال بمناسبة "ثامغرا"، ويكون في أقصى درجات البساطة، فلا نقوش ولا زخرفة زائدة ومثيرة بغرض التباهي، العروس تعكس الفرحة دون الحاجة إلى مساحيق ومبالغة في التجميل.
العرس عندهم هو "ثامغرا"، وهو ليس مجرد احتفال شكلي أو جوقة تتوج الحب الذي تم تهييئ طقوس له، وإعداد مناسبات للمساعدة على الالتقاء بالشريك المناسب، بل هو أيضا فرصة لممارسة تقاليد معبئة بالرمزية.