تعرف أن ديبلومات الرقص بالمغرب قد تعادلها مجرد خبرة مكتسبة من داخل صالات الرياضة، مع ذلك لم تحبط جينا طموحاتها وهي تدخل الفيدرالية الاسبانية للرقص من أجل تعليم وبرمجة رقصات حمل توقيعها.
بين البريستيج والحق، تنحث جينا رقص أو”دانس” في صخر العقليات لتحويل الرقص من مجرد هواية إلى ثقافة، ولأن الثقافة تبنى وتكبر وتتطور بوجود مريدين، وأكادميين وسياسة مواكبة، حولت مشروعا إلى مدرسة متنقلة، يتقدمها شعار : ارقصوا الحياة.
«المستحيل ليس مغربيا» حقيقة أصبحت مترسخة في أذهننا جميعا، الأمر لا يتعلق فقط بفريق كرة القدم بل هي ظاهرة بمجتمعنا، مغاربة استطاعوا تحويل المِحن إلى مِنح، استحقوا أن نلقي الضوء على تجاربهم.
بعد أن كافحت أكثر من خمس وعشرين عاماً من أجل أن تحافظ على منزلها التي أشرفت بنفسها على بنائه خطوة بخطوة، قررت أن تترك كل شيء من أجل سلامتها البدنية والنفسية،
إطلاق طلقات نارية من بندقية لا يكون تعبرا عن الحرب دائما، إنما عن الفرح أيضا. هذا التقليد يذكرنا بقرع الطبول في الاحتفال وفي إعلان الوفاة كذلك. فقد اعتاد أمازيغ قبائل زيان إرفاق الاحتفال بأمغرا بإطلاق ثلاث طلقات نارية في الهواء من قبل عائلة العروس.