معايير جديدة تقف وراء اختيارات الزواج اليوم، توضح سمية نعمان جسوس عالمة الاجتماع، وصاحبة أشهر مؤلف عن الجنسانية النسائية «بلا حشومة» هذه التغييرات المرتبطة بالمظاهر الخارجية للغنى أصبح لها تأثير على الاختيارات لكن العنصر الواضح في زيجات 2025 هو أن الجوانب المادية أصبحت الأهم، معطى توصي سمية نعمان بقراءته سلبا وايجابا .
تصدر مطلب تغيير مدونة الأسرة أبرز المطالب والمرافعات التي تسم النقاش العمومي اليوم على اعتبار أن هذا النص يختزل "الوضعية الاعتبارية" للمرأة في ارتباطها بالحقوق الانسانية للنساء. ومثّل خطاب العرش يوليوز2022، الذي دعا فيه جلالة الملك "لتفعيل المؤسسات الدستورية، المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية، واصلاح جذري لمدونة الأسرة"، إعلانا عن جيل جديد من الإصلاحات لنص يوجد اليوم في مرمى الانتقادات، و قاب قوسين من التغيير.
لأسباب متعددة، انتقل الصيام من عبادة دينية روحية إلى طقس اجتماعي، واتسع التعظيم الاجتماعي لرمضان ليتجاوز ما هو ديني، هي بعض الأفكار التي يشير إليها في هذا الحوار، محمد عبد الوهاب رفيقي الباحث في الفكر الاسلامي، الذي يشرح الكثير من أوجه التناقض في سلوكيات المغاربة ارتباطا بشهر تتجدد فيه أسئلة الدين والتدين.
يمكن ملاحظة العديد من المتغيرات الاجتماعية التي أخرجت رمضان من البيوت الى الفضاءات العامة وهي سلوكيات تحيل على قراءة انتروبولوجية اخرى يقدمها استاذ العلوم الاجتماعية سعيد بنيس.
من مظاهر التناقض خلال شهر رمضان ما يتعلق بالعمل والإنتاجية, بالإضافة إلى كل الأمور الاخلاقية الأخرى : الكذب الغش، التدليس في المواد الغذائية، وأيضا بحقيقة معنى المواطنة بالعيش المشترك وبتقاسم الفضاء العام .
مزاج عام مختلف هو ما يطبع رمضان في المغرب، ما بين احتفالية وإسراف في الإنفاق، مظاهر تدين في الفضاء العام، علاقات اجتماعية و تناقضات مرتبطة بالتقابلات بين الخطاب والممارسة، الحرص على سلوكيات وإسقاط أخرى، والانتقال من الشعيرة الدينية الى الطقس الاجتماعي.. محاولة للاقتراب من مزاج عام يضعنا أمام أسئلة مؤجلة.
يبدو أن المشرع لا يثق بالمرأة، ويعكس نظرته إليها من خلال نص الولاية الشرعية ، حيث الامتناع عن تسليم وثيقة متعلقة بابنها يعني أنها “قاصر”، وهذا عيب قانوني كبير وظالم.
تشكل مصلحة الطفل الفضلى أهم مدخل لجعل الولاية بين الأب والأم معا. إذ لا تمييز بينهما في معرفة مصلحة الطفل، ولا اختلاف في مسؤوليتهما اتجاهه ف الاحتياجات وتأمين مستقبله.
بين زمن قانون الأحوال الشخصية وزمن مدونة الأسرة، دار لقمان مازالت على حالها. إذ تجرد الولاية الشرعية على الأبناء، تصرف الأم الحاضنة في أمورهم من الأمهات الحاضنات التصرف في أمور المحضونين
بين الحضانة والولاية الشرعية جبل من جليد الصراعات والنزعات وحتى مزاجية “شد ليا نقطع لك”. صراع الزوجين أوالطليقين يضع الأبناء في الحلبة ليصيروا هم وقود الصراع فيها.