ان استصال الرحم هو نهاية هذه الرغبة الدفينة، هو مواجهة مع حقيقة مرعبة اني لن أكون أما واني سأستأصل مع رحمي فرصة الحياة التي يمكن أن تحييني وتحيا عبرها سيرتي...
gaza-war
بدنا نرجع لغزة ياعالم ....تصرخ ام علاء (٥٤) عاما بصوت عالى بدى ارجع لغزة بيكفى ظلم وتهجير قسرى مرعب لا انسانى........
gaza-palestine-2
صباحنا كله تفاؤل لا يقتصر على طبق واحد، بل ملونا تارة قصفا واغتيالا، وأخرى تجويعا وعطشا، ممتزجا بجشع تجار لا يخافون الله ويشاركون عدونا باغتيالانا بشتى الطرق.
Gaza-palestine-3
صعب النزوح وقاسى جدا وله طعم الذل والقهر ورائحة النار التى قد تطبخى عليها أى شىء لإطعام الأطفال ورائحة قلة النظافة وانعدام غسل الأطفال وبل كل النازحين لنقص المياه.
gaza-palestine
حياة تفتقد لكل شىء نفس الأزمات لاوقود ولا غاز ولا ماء بل ولا بيوت لنا ولا ملابس ولا مقومات للحياة..
gaza-palestine
وهكذا ويأمر الجندى بعض الأشخاص للحضور لهم طبعا إما للاعتقال او التحقيق، لمحت شابا عاريا بالتاكيد أمروه الجنود بخلع ملابسه، هكذا هو الاحتلال.. مناظر لوجوه حزينة متعبة قلقة تكلم نفسها..
gaza
أنه تصير أمنيتي أنه تتحممي وتنظفي سنانك وتلبسي بيجامة، وتمشطي شعرك، أمنية أنه تطبخي بدون تحسبي حساب الغاز، أو انه يصير قصف، أن ما متى من القصف تموت حرق من تجهيز الطبيخ، أنه تصير أمنيتك تقدرى تدبري خبز لأهل البيت..
palestine-war-gaza
خلود 35 عاما ولينا 33 وفتحية 52 عاما وأم العبد 75 عاما.. منذ أسبوعين وأكثر هربن ليلا وسط القصف الجنوني لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن دمرت مربع كامل بجانب بيوتهن، به عمارات ومحلات ومكتبة أطفال وصيدلية.. وقد استشهد مايزيد عن 30 شخص فى القصف..
gaza
في ساعات الليل ترى هالصغار منهم من يبكى ويصرخ، وآخرين يضعون طوال الوقت أيديهم على آذانهم كى لايسمعوا، وأمهاتهن يحاولن طمنئتهم بشتى الطرق..
violance
لا أذكر متى انتهى الأمر أو كيف أطلق سراحي من الغرفة اللعينة كل ما أذكره أنني عدت إلى حضن أمي بجسد مبلّل بالماء والبول و المخاط والدموع، بجسد جريح وروح فاقدة الحس ولكوني يافعة السنّ تعذّر عليّ فهم ما حدث.
violance
حين دخل والدي فجأة بعينين تفيضان بشرار لا يبشّر بخير، لملمت ابتسامتي وامتعاضي لكنه خرج سريعا كما دخل وبوجه احتدَّت ملامحه وازدادت قسوة وصرامة مما جعلنا ننفض عن حفلة السروال، غادر أخي ليدسّ رأسه بين كتبه كنت مأخوذة بالموسيقى لكني هذا الصباح بالذات لم أرفع صوت «الريزينغ» عاليا لأتحدى حضوره في غيابه
plus articles