مع التغيرات الاجتماعية التي يعرفها المجتمع المغربي المعاصر، والمرتبطة أساسا بحركية مهمة في سوق الشغل، أصبح الاهتمام والعناية بالجسد جزء من تقدير الذات والتواجد في المجال العام.. تقدم هاجر لمفضلي أستاذة علم الاجتماع، قراءة للجمال الأنثوي باعتباره «رأسمالا ثقافيا» يحدد الهوية، ويؤثر في التواصل والحياة اليومية، بنفس الوقت تقربنا من ما وراء الاختيارات والقيم الجمالية للمغربيات حيث يكمن «الصراع الرمزي» و «المعايير المعولمة» و «التكلفة الاقتصادية».
من قال بأن كل العالم يتحتم عليه البقاء عند حدود خصر بمقاس 38 ؟ طرحت المفكرة فاطمة المرنيسي هذا السؤال في احدى المقالات التي تحدثت فيها عن تجربتها باحدى المراكز التجارية بنيويورك حيث لا تتوفر مقاسات أكبر للنساء اللواتي لا تستجيب أجسادهن لشروط الموضة
.رغم انها كانت جميلة بشهادة المقربين.. خضعت لمياء للكثير من التدخلات التجميلية, الا أنها ترغب في الحصول على جسد مثالي، فقد غيرت من شكل الشفاه والانف، نحتت محيط الخصر، ومعه مؤخرة بارزة، أصبحت تشبه الى حد ما نموذج كيم كارديشيان
.في عدد سابق من مجلة نساء من المغرب، أثارت صورة عارضة عارية الكتفين تصدرت غلاف المجلة انتقادات عديدة، وقبلها وقفت الاعلامية نادية لاركيط عارية أمام عدسة مجلة فام دي ماروك
«أن بداهة الجسد لا يمكن أن تنسينا أنه واقعة ثقافية»، هكذا يخبرنا خبراء العلوم الاجتماعية الذين يؤكدون انه قبل أن يكون كتلة من اللحم والشحم، فهو نافذة يقرأ من خلالها البناء الثقافي للمجتمع. كيف يتعامل المغاربة مع أجسادهم، ما تأثير تمثلاتهم عنه على علاقاتهم الاجتماعية، وكيف يمكن قراءة «الانفجار» الحاصل اليوم في الطلب على جسد تراندي؟
يشترط أن تكون المرشحة للزواج في سن الخصوبة وأن دورتها الشهرية في أمان ولو كانت فوق الأربعين، تشترط: يكون متقي الله، ومؤمن ب: هن سكن لكم، يشترط الراحة والسكينة، تشترط يكون راجل.. إنها بعض من شروط المتقدمين لخدمة مركز الزواج.
هل الطريق إلى الزواج صار صعبا ومتعثرا إلى حد إحداث وكالات مساعدة على إيجاد شريك أو شريكة حياة زوجية ؟ سؤال مستعجل الطرح عندما نجد أن نسبة مهمة من الجنسين قد بدأت تطرق باب وكالات الزواج بحثا عن النصيب.